فصل: بَاب مَا جَاءَ فِي قَاتل النَّفس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب موعظة الْمُحدث عِنْد الْقَبْر:

وَقَرَأَ الْأَعْمَش: {إِلَى نصب} يَعْنِي بِفَتْح النُّون.
أخبرنَا بذلك أَبُو عَلِيّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن النجار عَن الْحَافِظ أبي الْفضل بن نَاصِر أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْعَبْدي أَنا أَبُو الْحسن بن الصَّلْت ثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى عَن جرير عَن الْأَعْمَش بِجَمِيعِ قراءاته.
قوله فِي:

.بَاب مَا جَاءَ فِي قَاتل النَّفس:

[1364]- وَقَالَ حجاج بن منهال ثَنَا جرير بن حَازِم عَن الْحسن ثَنَا جُنْدُب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي هَذَا الْمَسْجِد فَمَا نَسِينَا وَمَا نَخَاف أَن يكذب جُنْدُب عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ بِرَجُل جراح فَقتل نَفسه فَقَالَ الله بدرني عَبدِي بِنَفسِهِ حرمت عَلَيْهِ الْجنَّة».
ثمَّ أسْندهُ الْمُؤلف فِي ذكر بني إِسْرَائِيل قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن حجاج بِهِ وَأتم مِنْهُ وَلَفظه: «كَانَ فِيمَن كَانَ قبلكُمْ رجل بِهِ جرح فجزع فَأخذ سكينا فَخر بهَا يَده فَمَا رقأ الدَّم حَتَّى مَاتَ» وَالْبَاقِي مثله.
وَبِهَذَا اللَّفْظ رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن رِوَايَة عبد الله بن أَحْمد الدروقي وَأبي قلَابَة الرقاشِي جَمِيعًا عَن حجاج.
وَرَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن أبي قلَابَة مثله.
وَرَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده عَن عبد الله بن أَحْمد الدَّوْرَقِي مثله.
وَهَكَذَا رَوَاهُ عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ عَن حجاج بن منهال مثله.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدثنَا عَلِيّ بِهَذَا.
وَالظَّاهِر أَن البُخَارِيّ علقه بِالْمَعْنَى مُخْتَصرا وَلما أَن وَصله ذكره بِتَمَامِهِ وَهَذَا من الْمَوَاضِع الَّتِي يسْتَدلّ بهَا عَلَى أَنه قد يعلق عَن بعض شُيُوخه مَا لم يسمعهُ مِنْهُم.
قوله:

.بَاب مَا يكره من الصَّلَاة عَلَى الْمُنَافِقين:

رَوَاهُ ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى قصَّة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عبد الله بن أبي بن سلول الْمُنَافِق وَفِيه أنزل الله: {وَلَا تصل عَلَى أحد مِنْهُم مَاتَ أبدا} [84 التَّوْبَة] وَقد أسْند الْقِصَّة بِتَمَامِهَا فِي مَوَاضِع مِنْهَا فِي الْجَنَائِز أَيْضا من طَرِيق عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر.
قوله فِي:

.بَاب ثَنَاء النَّاس عَلَى الْمَيِّت:

[1368]- حَدثنَا عَفَّان بن مُسلم ثَنَا دَاوُد بن أبي الْفُرَات عَن عبد الله بن بريده عَن أبي الْأسود قَالَ: «قدمت الْمَدِينَة وَقد وَقع بهَا مرض فَجَلَست إِلَى عمر بن الْخطاب فمرت بهم جَنَازَة فأثني عَلَى صَاحبهَا خيرا فَقَالَ عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَجَبت» الحَدِيث.
هَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت وَأبي ذَر وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات (وَقَالَ عَفَّان) وَهَكَذَا اعْتَمدهُ صَاحب الْأَطْرَاف فَعلم عَلَيْهِ عَلامَة التَّعْلِيق.
وَقد أسْندهُ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير قَالَ: أَنا الْحَاكِم وَغَيره أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني ثَنَا عَفَّان فَذكره وَقَالَ بعده أخرجه البُخَارِيّ فَقَالَ وَقَالَ عَفَّان بِهِ وَالله أعلم.
وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده قَالَ: ثَنَا عَفَّان بِهِ أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيقه وَقَالَ رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن عَفَّان.
قوله فِي:

.بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَاب الْقَبْر:

[1372]- حَدثنَا عَبْدَانِ أَخْبرنِي أبي عَن شُعْبَة سَمِعت الْأَشْعَث عَن أَبِيه عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَن يَهُودِيَّة دخلت عَلَيْهَا فَذكرت عَذَاب الْقَبْر فَقَالَت لَهَا أَعَاذَك الله من عَذَاب الْقَبْر فَسَأَلت عَائِشَة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن عَذَاب الْقَبْر فَقَالَ نعم عَذَاب الْقَبْر».
زَاد غنْدر: «عَذَاب الْقَبْر حق».
هَذَا التَّعْلِيق فِي رِوَايَة أبي ذَر وَحده وَقد أسْندهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن قَالَ: ثَنَا ابْن بشار ثَنَا غنْدر ثَنَا شُعْبَة بِسَنَدِهِ عَن عَائِشَة قَالَت: «سَأَلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن عَذَاب الْقَبْر فَقَالَ نعم عَذَاب الْقَبْر حق» الحَدِيث.
قوله فِي:

.بَاب التَّعَوُّذ من عَذَاب الْقَبْر:

عقب حَدِيث [1375] يَحْيَى عَن شُعْبَة عَن عون بن أبي جُحَيْفَة عَن أَبِيه عَن الْبَراء عَن أبي أَيُّوب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم قَالَ: «خرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد وَجَبت الشَّمْس فَسمع صَوتا فَقَالَ يهود يعذب فِي قبورها».
وَقَالَ النَّضر أَنا شُعْبَة ثَنَا عون- هُوَ ابْن أبي جُحَيْفَة- سَمِعت أبي سَمِعت الْبَراء عَن أبي أَيُّوب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فِي هَذَا الْإِسْنَاد ثَلَاثَة من الصَّحَابَة يروي بَعضهم عَن بعض.
وَقد أَخْبرنِي بِحَدِيث النَّضر غير وَاحِد من شُيُوخنَا مشافهة عَن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن مُحَمَّد البرزالي أَن الْمُسلم بن عَلان أخْبرهُم عَن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن الشعري أَن أَبَا الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أخْبرهُم أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب بمرو ثَنَا سعيد بن مَسْعُود ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل ثَنَا شُعْبَة ثَنَا عون بن أبي جُحَيْفَة سَمِعت أبي سَمِعت الْبَراء بن عَازِب عَن أبي أَيُّوب: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج يَوْمًا حِين وَجَبت الشَّمْس فَسمع صَوتا فَقَالَ هَذِه يهود تعذب فِي قبورها».
رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بن شُمَيْل فوافقناه فِيهِ.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن مكي عَن أَحْمد بن مَنْصُور زاج عَن النَّضر وَلم يسق لَفظه.
قوله:

.بَاب مَا قيل فِي أَوْلَاد الْمُسلمين:

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث كَانُوا لَهُ حِجَابا من النَّار أَو دخل الْجنَّة».
وَقد تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِالْمَعْنَى مَقْرُونا بِحَدِيث أبي سعيد فِي أَوَائِل الْجَنَائِز بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ من طَرِيق أبي بكر بن أبي شيبَة.
وَقد وَقع لي بِهَذَا اللَّفْظ من حَدِيث أنس قَرَأت عَلَى أبي طَاهِر الربعِي عَن عَلِيّ بْن عبد الْعَزِيز الْحَارِثِيّ أَن عمر بن مُحَمَّد الْكرْمَانِي أخْبرهُم أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بْن عمر الصفار أَنا أَبُو الأسعد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو نعيم الاسفراييني أَنا أَبُو عوَانَة ثَنَا مُحَمَّد بن عَوْف الْحِمصِي ثَنَا الْهَيْثَم بن جميل ثَنَا سَلام بن سليم عَن عَاصِم بن سُلَيْمَان عَن أنس بن مَالك قَالَ مَاتَ ابْن للزبير فجزع عَلَيْهِ فَأَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله نشح بِأَنْفُسِنَا عَن أَوْلَادنَا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث كَانُوا لَهُ حِجَابا من النَّار».
كَذَا رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَهُوَ من زياداته عَلَى مُسلم.
وَقد أوردهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِالْمَعْنَى من حَدِيث عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب عَن أنس.
وَقد وَقع لي من وَجه آخر قَالَ أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا إِسْحَاق أَنا عَوْف عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا من مُسلمين يَمُوت لَهما ثَلَاثَة من الولا لم يبلغُوا الْحِنْث إِلَّا أدخلهُ الله الْجنَّة».
قوله فِي:

.بَاب مَا قيل فِي أَوْلَاد الْمُشْركين:

[1386] حَدثنَا مُوسَى ين إِسْمَاعِيل ثَنَا جرير بن حَازِم ثَنَا أَبُو رَجَاء عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا صَلَّى صَلَاة أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ من رَأَى مِنْكُم اللَّيْلَة رُؤْيا الحَدِيث» وَفِيه: «فَإِذا رجل جَالس وَرجل قَائِم بِيَدِهِ» قَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن مُوسَى: «كَلوب من حَدِيد» وَفِيه: «فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نهر من دم فِيهِ رجل قَائِم عَلَى وسط النَّهر وَرجل بَين يَدَيْهِ حِجَارَة» قَالَ وَقَالَ يزِيد بن هَارُون ووهب بن جرير بن حَازِم: «وَعَلَى شط النَّهر رجل» انْتَهَى.
وَهَذَا التَّعْلِيق عَن هذَيْن فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَحده.
فَأَما حَدِيث يزِيد بن هَارُون فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا جرير بِطُولِهِ وَفِيه: «فَإِذا نهر من دم فِيهِ رجل وَعَلَى شط النَّهر رجل بَين يَدَيْهِ حِجَارَة» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث وهب بن جرير فَرَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار عَنهُ مُخْتَصرا.
وَأخْبرنَا بِهِ بِتَمَامِهِ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر بن قدامَة فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الأسعد هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا أَبُو الْأَزْهَر وَيزِيد بن سِنَان قَالَا: ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا أبي عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن سَمُرَة بنت جُنْدُب قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا صَلَّى الصُّبْح فَسلم أقبل عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ فَقَالَ هَل رَأَى أحد مِنْكُم رُؤْيا اللَّيْلَة» فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه: «فَانْطَلَقْنَا حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى نهر من دم فِيهِ رجل قَائِم فِي وَسطه وَرجل عَلَى شاطئ النَّهر وَبَين يَدَيْهِ حِجَارَة» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث من رَوَاهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بِذكر: «كَلوب الْحَدِيد» فَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْفضل الْأَسْفَاطِي ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل مثل حَدِيث قبله وَلَفظه: «كلاب من حَدِيد».
قوله:

.بَاب مَا يَنْتَهِي من سبّ الْأَمْوَات:

[1393]- حَدثنَا آدم حَدثنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسبوا الْأَمْوَات فَإِنَّهُم قد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا».
وَرَوَاهُ عبد الله بن عبد القدوس عَن الْأَعْمَش وَمُحَمّد بن أنس عَن الْأَعْمَش.
وَتَابعه عَلِيّ بن الْجَعْد وَابْن عرْعرة وَابْن أبي عدي عَن شُعْبَة.
أما حَدِيث عَلِيّ بن الْجَعْد فأسنده البُخَارِيّ فِي الرقَاق عَنهُ.
وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عرْعرة عَن شُعْبَة.....................................
وَأما حَدِيث ابْن أبي عدي عَن شُعْبَة.........................................
وَأما حَدِيث عبد الله بن عبد القدوس عَن الْأَعْمَش................................
وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن أنس عَن الْأَعْمَش.....................................

.من كتاب الزَّكَاة:

قوله:

.بَاب وجوب الزَّكَاة:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما حَدثنِي أَبُو سُفْيَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فَذكر حَدِيث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَأْمُرنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاة والصلة والعفاف».
قلت أسْندهُ فِي مَوَاضِع مطولا وَتقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي بَدْء الْوَحْي وَهَذَا اللَّفْظ الْمُعَلق لفظ معمر وَهُوَ مَوْصُول بالتفسير.
قوله فِيهِ:
[1396]- حَدثنَا حَفْص بن عمر ثَنَا شُعْبَة عَن ابْن عُثْمَان بن موهب عَن مُوسَى بن طَلْحَة عَن أبي أَيُّوب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَن رجلا قَالَ للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبرنِي بِعَمَل يدخلني الْجنَّة» الحَدِيث.
وَقَالَ بهز حَدثنَا شُعْبَة ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان وَأَبوهُ عُثْمَان أَنَّهُمَا سمعا مُوسَى بن طَلْحَة عَن أبي أَيُّوب بِهَذَا انْتَهَى.
ثمَّ أسْند حَدِيث بهز فِي كتاب الْأَدَب من الصَّحِيح عَن عبد الرَّحْمَن بن بشر عَنهُ بِهِ.
قوله فِيهِ:
[1398]- حَدثنَا حجاج ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَبُو حمرَة سَمِعت ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما يَقُول قدم وَفد عبد الْقَيْس الحَدِيث وَفِيه الْإِيمَان بِاللَّه وَشَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَقَالَ بعده قَالَ سُلَيْمَان وَأَبُو النُّعْمَان عَن حَمَّاد: «الْإِيمَان بِاللَّه شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله» انْتَهَى.
أسْند الْمُؤلف حَدِيث سُلَيْمَان وَهُوَ ابْن حَرْب المغازى وَأسْندَ حَدِيث أبي النُّعْمَان وَهُوَ عَارِم فِي الْخمس.